حجم الخلية وشكلها في الكائنات الحية
شكل الخلية
تختلف الخلايا
من حيث أشكالها باختلاف الوظائف الحيوية التي تقوم بها , حيث توجد خلايا
كروية أو بيضاوية الشكل كالخلايا الدهنية وبيض الطيور وطحلب الكلوريللا ,
وخلايا غير محددة الشكل كالخلية العصبية وأخرى قرصية الشكل مثل الخلايا
الدموية الحمراء .
وتوجد
الخلايا المغزلية الشكل مثل الألياف النباتية والألياف العضلية الملساء,
علاوة على ذلك توجد الخلايا التي لها القابلية على تغيير أشكالها مثل
الأميبيا والكرات الدموية البيضاء وتوجد الخلايا الأسطوانية مثل : خلايا
طحلب الأسبيروجيرا والخلايا الكمثرية الشكل مثل طحلب الكلاميدوموناس .
حجم الخلية
نظرا
لصغر حجم الخلية فإنها تقاس بوحدة الميكرون ويساوي 0.001 من الملليمتر ,
وبصفة عامة فإن قطرها يتراوح بين 5 – 51 ميكرون في المتوسط , وتختلف حجوم
الخلايا من كائن إلى أخر في الكائنات وحيدة الخلية , ومن نسيج إلى نسيج ,
أو من موضع إلى أخر في جسم الكائن الحي عديد الخلايا فهناك ما يقل قطره عن
3 ميكرون كالبكتريا , أو يكبر عن ذلك حيث يبلغ أكثر من السنتيمتر كما في
ألياف القطن وألياف العضلات في اللحم , ويلاحظ بصفة عامة أن الخلايا صغيرة
الحجم هي الأكثر انتشارا في أجسام النباتات .
وتعتبر
بيضة النعامة من أكبر الخلايا الحيوانية حيث يصل قطرها إلى 15 سم أو يزيد ,
كما أن الخلية العصبية من أكبر الخلايا البشرية حجما وطولا , لأن بعض
الخلايا يوجد جسمها في المخ أو العقد العصبية ونهايتها في إصبع القدم في
بعض الحالات , أما الخلية اللمفية في الإنسان فهي من أصغر الخلايا حجما .
فحص الخلية
تكون
الخلية من صغر الحجم بحيث تصعب رؤية محتوياتها أو رؤيتها كلية بالعين
المجردة , ولعلنا لاحظنا أن كشف الخلية لم يتم إلا بعد صناعة المجهر , وأنة
قد أقترن بنماء تطور صناعة المجهر وتزايد قوة تكبيرة لرؤية محتويات جديدة
في الخلية , وقد توجت دراسة تركيب الخلية باكتشاف المجهر الإلكتروني ذي قوة
التكبير العالية .
وعلى ذلك أصبح لدينا نوعان من المجاهر :
المجهر الضوئي
وقوة تكبيرة لا تتجاوز 3000 مرة قدر العين المجردة , وفيما يلي وصف لاجزاء المجهر:
ئالمجهر الإلكتروني
وقوة تكبيرة من 100,000 إلى 500,000 مرة قدر العين المجردة وهناك بعض الأنواع من هذه المجاهر تكبر حتى مليون مرة.