تولى الله تعالى الرد على شبهات الكافرين حول القرآن الكريم استنبط من الآيات ما ترد به على ما يلي من مزاعم الكفار

6:11 م
تولى الله تعالى الرد على شبهات الكافرين حول القرآن الكريم استنبط من الآيات، ما ترد به على ما يلي من مزاعم الكفار.
جـ :
1 زعمهم أن النبي محمداً صلى الله عليه وسلم قد افترى القرآن من عنده. (قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ) أي ما دام من كلام بشر فلمَ عجزوا عن مثله.
2 دعوتهم أن في القرآن الكريم اختلافاً كثيراً. أفلا ينظر هؤلاء في القرآن, وما جاء به من الحق, نظر تأمل وتدبر, حيث جاء على نسق محكم يقطع بأنه من عند الله وحده؟ ولو كان من عند الله ما كان هكذا.
3 ظن الكفار بأن لديهم القدرة على أن يأتوا بمثل هذا القرآن. لو اتفقت الإنس والجن على محاولة الإتيان بمثل هذا القرآن لا يستطيعون، ومع إدعائهم هذا عجزوا عن ذلك.
4 ادعاؤهم بأن القرآن الكريم محرف. إنا نحن نزلنا القرآن وإنا نتعهد بحفظه من أن يزاد فيه أو ينقص منه أو يضيع.
5 افتراؤهم على النبي صلى الله عليه وسلم أنه كتب بخط يده. أن الرسول لم يقرأ كتاباً ولم يكتب حرفًاً بيمينه قبل نزول القرآن عليه, وهم يعرفون ذلك.
(يونس: 38).أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنْ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَوقال تعالى:
أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراًقال تعالى:
(النساء: 82).
(الإسراء: 88). قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراًوقال تعالى:
(الحجر: 9). إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَوقال تعالى:
(العنكبوت: 48).وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ وقال تعالى: